قد تكون هذه القصة أكثر قصة تم سردها بمليون طريقة في المجتمعات الإسلامية، وكل فريق يرويها بالطريقة التي تجعله على حق خالص، والنتيجة طريق مسدود لا يلتقي فيه أحد.
ما نحتاجه في سرد التاريخ هو منظور إنساني، لا يقفز إلى الأحكام ولا يُخضع الرواية لمنظور على آخر، ونبدأ بالفهم وتتبع الدوافع والمخاوف، ونتأمل الإنسان في أحلك أوقاته، ونقرب الصورة ونبعدها، ونسمع الروايات مع تضاربها، حينها يمكن أن نلتقي ونستطيع أن نتفهم بعضنا، ويجمعنا شيء أكبر بكثير..