الذين يبحثون عن الطرق المختصرة للنجاح، والقفزات السريعة في الحياة، يكتشفون مع مرور الوقت أن الأشياء الصعبة لا تزال في انتظارهم مهما حاولوا الفرار منها، وهي الثمن الذي يجب أن يدفعه كل طموح.
تحمُّل الأشياء الصعبة في البداية مع الصبر على ألمها، يجعل ما هو قادم أسهل وأبسط، وفي أسوأ الأحوال يصبح أهون من غيره. وهذه الخطوة وحدها تدفعنا دفعًا للحياة التي نحلم بها.
يحدث ذلك، لأن قدراتنا ومهاراتنا ارتقت، والتهمت الجزء الذي لا يطيقه أحد، بتوفيق من الله. وكل الأشياء التي تأتي بعد ذلك تبدو كما لو أنها نوع من اللعب أو الممارسة التي ننسى معها الوقت ولا نشعر فيها بالتعب.
وعادة ينصحنا الكبار، ما يأتي سريعًا بلا تعب، يضيع سريعًا بلا أثر.
في الحياة سنن كونية، أظن هذه منها.
صادفتُ هذا الفيديو الجميل مع تأمل الفكرة.