ماذا تفعل مع الخيارات الصعبة؟

الآن، لنفكر في معضلتك، والتي لا تتعلق في الواقع بالعمل في مجال غير ربحي أو أن تصبح محاميًا للشركات، بل بالقيم الكامنة وراءها: مناصرة الفئات المهمشة من جهة، والشعور بالأمان المالي الكافي لتكوين أسرة من جهة أخرى.

كلتا هاتين القيمتين متقاربتان، فكل منهما تُضفي قيمة جوهرية على حياة الإنسان: العيش وفقًا للالتزامات الأخلاقية أو الشعور بالأمان والانتماء. هذا يعني أنه مهما طال انتظارك لقائمة إيجابيات وسلبيات، فإن العالم الخارجي لن يُقدم لك أسبابًا تُرجّح كفة الميزان.
لذا اسأل نفسك: من تريد أن تكون؟